يُعرفُ وحامُ الحمل على أنّه مجموعةٌ من التغيّرات النفسيّة والهرمونيّة والانفعاليّة التي تحدثُ في جسمِ المرأة مع حدوثِ الحمل، والذي يشتملُ على إصابة المرأة بعددٍ من الأعراض التي تستمرُّ لفترةٍ معيّنة ثمّ تبدأ بالاختفاء التدريجيّ، ومن هذه الأعراض الشعورُ بالدوخة والدوار، والحاجة إلى التقيّؤ، والانزعاج من بعض الأطعمة والروائح، والكسل والحاجة للنوم، وفقدان الشهيّة أو تناول الطعام بينهم، وتختلفُ هذه الأعراضُ في حدّتها وحدوثها من حامل إلى أخرى، حيث تعاني بعضُ الحوامل من أعراض الحمل بشكلٍ دائم وعلى طول اليوم، بينما تظهر هذه الأعراض بشكل خفيف لدى فئةٍ أخرى من الحوامل، كما قد تختفي تماماً لدى نسبةٍ ضئيلةٍ من الحوامل والّلواتي يعتبرنَ الأكثرَ حظاً.
وقت ابتداء وحام الحامليمكنُ لوحام الحامل أن يبدأ قبلَ معرفة الحامل بوجودِ حمل، وغالباً ما تكونُ أعراض الوحام مؤشّراً إيجابيّاً على حدوثِ حمل، ممّا يستدعي الحاملَ إلى عمل فحصٍ مخبريّ للتأكدِ من ذلك، وعادةً ما يمتدُّ الوحام خلالَ المرحلة الأولى من الحمل، أي الأشهر الثلاث الأولى، ثم يبدأ بالاختفاء التدريجيّ مع بداية الشهر الرابع من الحمل، إلا أنّ بعض الحوامل يشهدنَ أعراض الوحام حتى نهاية الحمل، ممّا يسبب التعب والإرهاق الشديد لديهنّ.
طرق التخفيف من شدة وحام الحامليشيرُ الأطبّاءُ إلى أنّ الوحام من الأمور الطبيعيّة التي تحدثُ للحامل ولا تستدعي خوفَ الحامل أو توترها، وسرعان ما تنتهي من الوقت، كما أن الوحام من الأمور التي تدلّ على صحة الجنين ونموّه بشكلٍ سليم في رحم أمّه، إلا أنّ معاناة بعض الحوامل من شدة أعراض الوحام تدفعهن إلى اللجوء إلى تناول بعض الأدوية التي تمنعُ التقيؤ المتكرّرَ وتوقّفه، ويشيرُ الأطباءُ إلى خطورة ذلك، حيث يلجأ جسم الحامل إلى عملية التقيؤ من أجل التخلص من السموم والمواد الضارة التي تدخل إليه، وإيقاف عمليّة التقيؤ سيتسبّبُ في وصول هذه السموم إلى الجنين والإضرار به، ويمكنُ للأمّ الحامل التخفيفُ من شدّة أعراض الوحام من خلال اللجوء لإحدى الطرق التالية:
المقالات المتعلقة بمتى يبدأ وحام الحمل